يقع الواحد منا في خطأ جسيم حين يظن أنه حين يتصدق أو يساعد مسكيناً ذا حاجة
ما بأنه هو المتفضل، والحقيقة أن السائل المحتاج هو صاحب الفضل في المقام الأول
والأخير.أقول هذا لأن القدرات والامتيازات التي يمتلكها الإنسان، سواء أكانت مادية
أم جسدية أم رصيداً من المعارف والعلاقات، ليست سوى أدوات ابتلى الله بها هذا
الإنسان في الدنيا ليختبره فيرى ما يفعل بها، أيكفر أم يشكر، وما كان المرء ليأخذ
منها شيئا بعد الموت وحسبه أن من استخدمها في الخير في دنياه كانت ذخرا ورصيدا له
في الآخرة، ومن استخدمها في الشر في دنياه كانت وبالاً ونكالاً عليه في الآخرة....
-
Blogger Comment
-
Facebook Comment
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات :
إرسال تعليق